الرئيسية
استعمال الزيت النباتي خام كمحروق للسيارات
تابع شهر نوفمبر 2002 مشاهدوا برنامج " المشهد المباشر" Top Gear" بالقناة التلفزية BBB تجربة مهمة. خلال هذه التجربة تمت تصفية حوالي خمس لترات من زيت مائدة مستعمل عبر قطعة من القماش. هذا الزيت المستعمل تم الحصول عليه من مطعم مجاور للأستوديو. أضيف إلى الزيت المصفى مقدار ملعقة صغيرة من الكحول الاثيلي، وصُب في خزان الوقود لسيارة ديزل قديمة. بعد هذا شغِّل محرك السيارة وقامت بجولة تجريبية. هكذا تمت طمأنة المشاهدين على مستقبل توفير الوقود للأسطول الحالي من السيارات.
لكن هذا ليس بصحيح، فقد تم تجاوز عدد من الأسئلة والإشكاليات ولم يقع ذكرها أو الإشارة إليها في البرنامج. منها مسألة الاستمرارية في توفير هذا النوع من الوقود، ومدى قدرة الزيت المستعمل على تشغيل المحرك وهو بارد، والمسألة المتعلقة بالبيئة هي الأخرى لم تناقش
الثورة الصناعية الثانية العصر الشمسي
إن المصادر الأحفورية تمثل حاليا القاعدة الطاقية للاقتصاد العالمي. إلا أن استعمال الفحم والبترول والغاز والأورانيوم ليس إلا تحويلا واستهلاكا لمصادر طبيعية. لكن هذا التحويل وهذا الاستهلاك مصحوبان بتأثيرات جانبية خطيرة على الإنسان والبيئة. إن الاقتصاد الجديد يعتمد على الطاقة الشمسية التي لا تنضب وعلى المصادر المتجددة الأخرى كقاعدة لحضارة مستديمة.
التحكم في [b]الطاقة أو الاستعمال العقلاني للطاقة
لتحقيق هذا التحكم في الطاقة وغير الطاقة استعمل ويستعمل الإنسان كل القدرات المتوفرة لديه وذلك لإحساسه الغريزي في البداية واقتناعه في النهاية بحيوية هذا التحكم. وأول هذه القدرات وهي التي توفرت منذ البداية القدرة العضلية. وثانيتها وقد تطورت وتقوت مع مرور الزمن وتراكم الخبرات وهي قدرته الفكرية.
تاريخ استعمال الطاقة
قبل الثورة الصناعية أي حوالي 1890، كانت حاجيات الإنسان من الطاقة، ولا تتعدى استعماله لقوة عضلاته ولقوة الحيوانات لقضاء أعماله الأساسية اليومية. وإذا رجعنا إلى حوالي مليون سنة قبل الميلاد، نجد أن الإنسان تعلم تدريجيا كيف يتحكم في النار وكيف يستعملها لتحضير طعامه ولتدفئة مسكنه وكذلك لحماية نفسه من الحيوانات التي تهدد حياته
[/b]
تابع شهر نوفمبر 2002 مشاهدوا برنامج " المشهد المباشر" Top Gear" بالقناة التلفزية BBB تجربة مهمة. خلال هذه التجربة تمت تصفية حوالي خمس لترات من زيت مائدة مستعمل عبر قطعة من القماش. هذا الزيت المستعمل تم الحصول عليه من مطعم مجاور للأستوديو. أضيف إلى الزيت المصفى مقدار ملعقة صغيرة من الكحول الاثيلي، وصُب في خزان الوقود لسيارة ديزل قديمة. بعد هذا شغِّل محرك السيارة وقامت بجولة تجريبية. هكذا تمت طمأنة المشاهدين على مستقبل توفير الوقود للأسطول الحالي من السيارات.
لكن هذا ليس بصحيح، فقد تم تجاوز عدد من الأسئلة والإشكاليات ولم يقع ذكرها أو الإشارة إليها في البرنامج. منها مسألة الاستمرارية في توفير هذا النوع من الوقود، ومدى قدرة الزيت المستعمل على تشغيل المحرك وهو بارد، والمسألة المتعلقة بالبيئة هي الأخرى لم تناقش
الثورة الصناعية الثانية العصر الشمسي
إن المصادر الأحفورية تمثل حاليا القاعدة الطاقية للاقتصاد العالمي. إلا أن استعمال الفحم والبترول والغاز والأورانيوم ليس إلا تحويلا واستهلاكا لمصادر طبيعية. لكن هذا التحويل وهذا الاستهلاك مصحوبان بتأثيرات جانبية خطيرة على الإنسان والبيئة. إن الاقتصاد الجديد يعتمد على الطاقة الشمسية التي لا تنضب وعلى المصادر المتجددة الأخرى كقاعدة لحضارة مستديمة.
التحكم في [b]الطاقة أو الاستعمال العقلاني للطاقة
لتحقيق هذا التحكم في الطاقة وغير الطاقة استعمل ويستعمل الإنسان كل القدرات المتوفرة لديه وذلك لإحساسه الغريزي في البداية واقتناعه في النهاية بحيوية هذا التحكم. وأول هذه القدرات وهي التي توفرت منذ البداية القدرة العضلية. وثانيتها وقد تطورت وتقوت مع مرور الزمن وتراكم الخبرات وهي قدرته الفكرية.
تاريخ استعمال الطاقة
قبل الثورة الصناعية أي حوالي 1890، كانت حاجيات الإنسان من الطاقة، ولا تتعدى استعماله لقوة عضلاته ولقوة الحيوانات لقضاء أعماله الأساسية اليومية. وإذا رجعنا إلى حوالي مليون سنة قبل الميلاد، نجد أن الإنسان تعلم تدريجيا كيف يتحكم في النار وكيف يستعملها لتحضير طعامه ولتدفئة مسكنه وكذلك لحماية نفسه من الحيوانات التي تهدد حياته
[/b]
