سؤال يطرحه
المواطن العراقي لماذا دائماً تتكرر مآسي العراق كوطن ومآسي العراقيين
كمواطنين على أمد الدهر؟ حيث الجوع، العوز، التشرد، انعدام الخدمات،
الفردية بالسلطة الدكتاتورية، الفئوية الحزبية المقيتة، الخطاب الحاد،
تهميش الآخرين،
وتتكرر
هذه دائماً في كل زمن وفي كل فترة حكم مهما كانت هويتها، ففي زمن
الجمهورية الأولى في عهد عبد الكريم قاسم تكررت هذه المآسي كما تكررت في
عهد الأخوين عبد السلام وعبد الرحمن عارف وازدادت سوءاً ثم جاء دور البكر
وجسد المآسي برمتها ثم جاءت الطامة الكبرى في عهد صدام حسين وكانت أم
المآسي والحروب والدمار والقتل الجماعي والتشريد وختمها بالكيميائيات.
وتنفس
المواطن العراقي الصعداء وأخذ يحس بأن الأمل قادم مع النظام الديمقراطي
الجديد أي مع العراق الجديد ولكن لسوء حظ هذا المواطن جاءته مآسٍ أخرى
منها الإرهاب التكفيري والاغتيالات العشوائية وترفدها المفخخات ناهيك عن
السلب والقتل وقطع الطرق وسوء الخدمات من كهرباء وماء وفقدان الأمن وسوء
الإدارة مما دفع المواطن أن يتساءل أهناك دولة في العراق ام لغاية اليوم
لم تؤسس بل فقط أسست أحزاب نفعية عاشت على حساب المواطن العراقي وسلبت
لقمة العيش من فمه ناهيك عن القرارات غير المدروسة المتخذة في أزمة الوقود
بأنواعه الى أزمة قانون المركبات الجديد؟ فهل بلي المواطن العراقي بتكرر
المآسي ام ان عليه لعنة خاصة منذ الأزل؟ وحتى مآسينا تتكرر فمثلاً مأساة
جسر الأئمة حدثت مع الإمام وحالياً تكررت مع اتباعه ومحبيه. كما تكررت
مآسي سوق الشورجة والمظلوم هو المواطن أفيا ترى محض صدفة تكرر هذه المآسي
أم انها لسوء الإدارة؟
ارحمونا يرحمكم الله واتركونا وشأننا ايها
المأساويون لنعيش بسلام بعيداً عن مخططاتكم المأساوية السوداوية ولكي يبنى
العراق، عراق الأجيال، وطن المحبة والسلام والديمقراطية، وطن الشهامة
والشجاعة والكرم، وخير دليل على ذلك هو تلاحم أهل الأعظمية مع زوار الإمام
الكاظم (ع). اتركونا وشأننا فنحن العراقيين كل منا يحب الآخر بغض النظر عن
انتمائه وطائفته وحزبه ورحم الله العراق والعراقيين.
(وتلك الأيام نداولها بين الناس)
سعود الركابي
المواطن العراقي لماذا دائماً تتكرر مآسي العراق كوطن ومآسي العراقيين
كمواطنين على أمد الدهر؟ حيث الجوع، العوز، التشرد، انعدام الخدمات،
الفردية بالسلطة الدكتاتورية، الفئوية الحزبية المقيتة، الخطاب الحاد،
تهميش الآخرين،
وتتكرر
هذه دائماً في كل زمن وفي كل فترة حكم مهما كانت هويتها، ففي زمن
الجمهورية الأولى في عهد عبد الكريم قاسم تكررت هذه المآسي كما تكررت في
عهد الأخوين عبد السلام وعبد الرحمن عارف وازدادت سوءاً ثم جاء دور البكر
وجسد المآسي برمتها ثم جاءت الطامة الكبرى في عهد صدام حسين وكانت أم
المآسي والحروب والدمار والقتل الجماعي والتشريد وختمها بالكيميائيات.
وتنفس
المواطن العراقي الصعداء وأخذ يحس بأن الأمل قادم مع النظام الديمقراطي
الجديد أي مع العراق الجديد ولكن لسوء حظ هذا المواطن جاءته مآسٍ أخرى
منها الإرهاب التكفيري والاغتيالات العشوائية وترفدها المفخخات ناهيك عن
السلب والقتل وقطع الطرق وسوء الخدمات من كهرباء وماء وفقدان الأمن وسوء
الإدارة مما دفع المواطن أن يتساءل أهناك دولة في العراق ام لغاية اليوم
لم تؤسس بل فقط أسست أحزاب نفعية عاشت على حساب المواطن العراقي وسلبت
لقمة العيش من فمه ناهيك عن القرارات غير المدروسة المتخذة في أزمة الوقود
بأنواعه الى أزمة قانون المركبات الجديد؟ فهل بلي المواطن العراقي بتكرر
المآسي ام ان عليه لعنة خاصة منذ الأزل؟ وحتى مآسينا تتكرر فمثلاً مأساة
جسر الأئمة حدثت مع الإمام وحالياً تكررت مع اتباعه ومحبيه. كما تكررت
مآسي سوق الشورجة والمظلوم هو المواطن أفيا ترى محض صدفة تكرر هذه المآسي
أم انها لسوء الإدارة؟
ارحمونا يرحمكم الله واتركونا وشأننا ايها
المأساويون لنعيش بسلام بعيداً عن مخططاتكم المأساوية السوداوية ولكي يبنى
العراق، عراق الأجيال، وطن المحبة والسلام والديمقراطية، وطن الشهامة
والشجاعة والكرم، وخير دليل على ذلك هو تلاحم أهل الأعظمية مع زوار الإمام
الكاظم (ع). اتركونا وشأننا فنحن العراقيين كل منا يحب الآخر بغض النظر عن
انتمائه وطائفته وحزبه ورحم الله العراق والعراقيين.
(وتلك الأيام نداولها بين الناس)
سعود الركابي