للبترول تأثير ملحوظ على الناحية البيئية والإجتماعية، وذلك من الحوادث
والنشاطات الروتينية التي تصاحب إنتاجه وتشغيله، مثل الإنفجارات الزلزالية
أثناء إنتاجه، الحفر، تولد النفايات الملوثة. كما أن استخراج البترول
عملية مكلفة وأحيانا ضارة بالبيئة، بالرغم من أن (جون هنت من وودز هول)
أشار في عام 1981
إلى أن أكثر من 70% من الإحتياطي العالمي يصاحبه ترشحات كبيرة أي أنه لا
يستلزم الإضرار بالبيئة لاستخراجه، وعديد من حقول البترول تم العثور على
العديد منها نتيجة للتسريب الطبيعي. كما أن استخراج البترول بالقرب من
الشواطيء يزعج الكائنات البحرية ويؤثر على بيئتها. كما أن استخراج البترول
قد يتضمن الكسح، الذي يحرك قاع البحر، مما يقتل النباتات البحرية التي
تحتاجها الكائنات البحرية للحياة. كما أن نفايات الزيت الخام والوقود
المقطر التي تتناثر من حوادث ناقلات البترول أثرت على العلاقة التبادلية
بين الكائنات الحية (بموت أحد هذه الكائنات) في ألاسكا، جزر جالاباجوس، أسبانيا، وعديد من الاماكن الأخرى.
ومثل أنواع الوقود الحفري الأخرى، يتسبب حرق البترول في إنبعاث ثاني أكسيد الكربون للغلاف الجوي، وهو ما يعتقد أنه يساهم في ظاهرة السخونة العالمية. وبوحدات الطاقة فإن البترول ينتج كميات CO 2 أقل من الفحم، ولكن أكثر من الغاز الطبيعي. ونظرا لدور البترول المتفرد في عمليات النقل، فإن تقليل إنبعاثات CO 2 تعتبر من المسائل الشائكه في استخدامه. وتجرى محاولات لتحسين هذه الإنبعثات عن طريق إحتجازها في المصانع الكبيرة.
البدائل هي مصادر الطاقة المتجددة
وهي موجودة بالفعل، وإن كانت نسبة هذا الاستبدال لاتزال صغيرة. الشمس،
الرياح والمصادر المتجددة الأخرى تأثرياتها على البيئة أقل من البترول.
ويمكن لهذه المصادر استبدال البترول في الاستخدامات التي لا تتطلب كميات
طاقة ضخمة، مثل السيارات، ويجب تصميم المعدات الاخرى لتعمل باستخدام
الكهرباء (المخزونة في البطاريات)،
أو الهيدروجين (عن طريق خلايا الوقود، أو الحتراق الداخلي) والذي يمكن
إنتاجه من مصادر متجددة. كما أن هناك خيارات أخرى تتضمن استخدام الوقود
السائل الذي له أصل حيوي (إيثانول، الديزل الحيوي). وهناك توجه عالمي للترحيب بأي أفكار جديدة تساهم في استبدال البترول كوقود لعمليات النقل.
والنشاطات الروتينية التي تصاحب إنتاجه وتشغيله، مثل الإنفجارات الزلزالية
أثناء إنتاجه، الحفر، تولد النفايات الملوثة. كما أن استخراج البترول
عملية مكلفة وأحيانا ضارة بالبيئة، بالرغم من أن (جون هنت من وودز هول)
أشار في عام 1981
إلى أن أكثر من 70% من الإحتياطي العالمي يصاحبه ترشحات كبيرة أي أنه لا
يستلزم الإضرار بالبيئة لاستخراجه، وعديد من حقول البترول تم العثور على
العديد منها نتيجة للتسريب الطبيعي. كما أن استخراج البترول بالقرب من
الشواطيء يزعج الكائنات البحرية ويؤثر على بيئتها. كما أن استخراج البترول
قد يتضمن الكسح، الذي يحرك قاع البحر، مما يقتل النباتات البحرية التي
تحتاجها الكائنات البحرية للحياة. كما أن نفايات الزيت الخام والوقود
المقطر التي تتناثر من حوادث ناقلات البترول أثرت على العلاقة التبادلية
بين الكائنات الحية (بموت أحد هذه الكائنات) في ألاسكا، جزر جالاباجوس، أسبانيا، وعديد من الاماكن الأخرى.
ومثل أنواع الوقود الحفري الأخرى، يتسبب حرق البترول في إنبعاث ثاني أكسيد الكربون للغلاف الجوي، وهو ما يعتقد أنه يساهم في ظاهرة السخونة العالمية. وبوحدات الطاقة فإن البترول ينتج كميات CO 2 أقل من الفحم، ولكن أكثر من الغاز الطبيعي. ونظرا لدور البترول المتفرد في عمليات النقل، فإن تقليل إنبعاثات CO 2 تعتبر من المسائل الشائكه في استخدامه. وتجرى محاولات لتحسين هذه الإنبعثات عن طريق إحتجازها في المصانع الكبيرة.
البدائل هي مصادر الطاقة المتجددة
وهي موجودة بالفعل، وإن كانت نسبة هذا الاستبدال لاتزال صغيرة. الشمس،
الرياح والمصادر المتجددة الأخرى تأثرياتها على البيئة أقل من البترول.
ويمكن لهذه المصادر استبدال البترول في الاستخدامات التي لا تتطلب كميات
طاقة ضخمة، مثل السيارات، ويجب تصميم المعدات الاخرى لتعمل باستخدام
الكهرباء (المخزونة في البطاريات)،
أو الهيدروجين (عن طريق خلايا الوقود، أو الحتراق الداخلي) والذي يمكن
إنتاجه من مصادر متجددة. كما أن هناك خيارات أخرى تتضمن استخدام الوقود
السائل الذي له أصل حيوي (إيثانول، الديزل الحيوي). وهناك توجه عالمي للترحيب بأي أفكار جديدة تساهم في استبدال البترول كوقود لعمليات النقل.