"المقالة الرئيسية: قمة هوبرت"
نظرية قمة هوبرت، تعرف أيضا باسم قمة بترول، وهي محل خلاف فيما يخص
الإنتاج والاستهلاك طويل المدى للزيت وأنواع الوقود الحفرية الأخرى.
وتفترض أن مخزون البترول غير متجدد، وتتوقع ان إنتاج البترول المستقبلي في
العالم يجب حتما أن يصل إلى قمة ثم ينحدربعدها ظرا لاستمرار استنفاذ مخزون
الزيت. وهناك كثير من الجدل حول ما إذا كان الإنتاج أو بيانات الاكتشاف
السابقة يمكن أن تستخدم في توقع القمة المستقبلية.
ويمكن إعتبار الموضوع ذو قيمة عند النظر لمناطق مفرة أو بالنظر للعالم ككل. فقد لاحظ إم. كينج هوبرت
أن الاكتشافات في الولايات المتحدة وصلت لقمة في الثلاثينيات من القرن
العشرين، وعلى هذا فقد توقع وصول الإنتاج إلى قمته في السبعينيات من القرن
العشري. وإتضح أن توقعاته صحيحة، وبعد وصول الولايات المتحدة لقمة الإنتاج
في عام 1971
– بدأت في فقدان السعة الإنتاجية – وقد استطاعت الأوبك وقتها الحفاظ على
أسعار البترول مما أدى لأزمة الزيت عام 1973 م. ومنذ هذا الوقت وصلت مناطق
عديدة لقممها الإنتاجية، فمثلا بحر الشمال في التسعينيات من القرن
العشرين. وقد اكدت الصين أن 2 من أكبر مناطق الإنتاج لديها بدأت في
الإنحدار، كما أعلنت الشركية القومية لإنتاج البترول بالمكسيك أن حقل كانتاريل يتوقع أن يصل لقمة إنتاجه عام 2006، ثم يكون معدل إنحداره 14% سنويا.
ولأسباب عديدة (يمكن أن يكون عدم الشفافية في الإبلاغ عن المخزون
الحقيقي في العالم) من الصعب توقع قمة الزيت في أي منطقة بالعالم. بناءا
على بيانات الإنتاج المتاحة، وقد توقع المناصرين لهذه النظرية سابقا بتوقع
قمة العالم ككل لتحدث في الفترة ما بين 1989–1995 أو 1995–2000.
وعموما فإن هذه المعلومات المتوقعة كانت قبل الارتداد في الإنتاج الذي حدث
في عام بداية الثمانينيات من القرن العشرين، والذي أتبعه تقليل الاستهلاك
العالمي، وهو التأثير الذي يمكن أن يكون السبب في تأخر قمة الزيت النى
كانت متوقعة. ويوجد توقع جديد بمعرفة جولدمان ساش
بحلول قمة الزيت عام 2007، وبعدها بوقت ما للغاز الطبيعي. ي حدثت عام 1971
، فقد أصبح مفهوما أن قمة العالم لن تلاحظ إلا إذا تبعها قلة ملحوظة في
إنتاج الزيت.
وأحد المؤشرات هو ملاحظة النقص الكبيرفي مشاريع الزيت الجديدة في عام 2005 والتي مفترض أن تبدأ في الإنتاج عام 2008
وما بعدها. وحيث انه يتطلب أكثر من 4–6 سنوات لأي مشروع بترولي جديد لبدء
الإنتاج للسوق، فإنه من المستبعد أن هذا النقص سيتم تعويضه خلال الوقت.
وعلى العكس، فإنه لكي يتم تجنب القمة، فإن هذه المشاريع يجب أن لا تنقص
فحسب، بل يجب أن تساعد على زيادة الإنتاج العالمي السنوي.
نظرية قمة هوبرت، تعرف أيضا باسم قمة بترول، وهي محل خلاف فيما يخص
الإنتاج والاستهلاك طويل المدى للزيت وأنواع الوقود الحفرية الأخرى.
وتفترض أن مخزون البترول غير متجدد، وتتوقع ان إنتاج البترول المستقبلي في
العالم يجب حتما أن يصل إلى قمة ثم ينحدربعدها ظرا لاستمرار استنفاذ مخزون
الزيت. وهناك كثير من الجدل حول ما إذا كان الإنتاج أو بيانات الاكتشاف
السابقة يمكن أن تستخدم في توقع القمة المستقبلية.
ويمكن إعتبار الموضوع ذو قيمة عند النظر لمناطق مفرة أو بالنظر للعالم ككل. فقد لاحظ إم. كينج هوبرت
أن الاكتشافات في الولايات المتحدة وصلت لقمة في الثلاثينيات من القرن
العشرين، وعلى هذا فقد توقع وصول الإنتاج إلى قمته في السبعينيات من القرن
العشري. وإتضح أن توقعاته صحيحة، وبعد وصول الولايات المتحدة لقمة الإنتاج
في عام 1971
– بدأت في فقدان السعة الإنتاجية – وقد استطاعت الأوبك وقتها الحفاظ على
أسعار البترول مما أدى لأزمة الزيت عام 1973 م. ومنذ هذا الوقت وصلت مناطق
عديدة لقممها الإنتاجية، فمثلا بحر الشمال في التسعينيات من القرن
العشرين. وقد اكدت الصين أن 2 من أكبر مناطق الإنتاج لديها بدأت في
الإنحدار، كما أعلنت الشركية القومية لإنتاج البترول بالمكسيك أن حقل كانتاريل يتوقع أن يصل لقمة إنتاجه عام 2006، ثم يكون معدل إنحداره 14% سنويا.
ولأسباب عديدة (يمكن أن يكون عدم الشفافية في الإبلاغ عن المخزون
الحقيقي في العالم) من الصعب توقع قمة الزيت في أي منطقة بالعالم. بناءا
على بيانات الإنتاج المتاحة، وقد توقع المناصرين لهذه النظرية سابقا بتوقع
قمة العالم ككل لتحدث في الفترة ما بين 1989–1995 أو 1995–2000.
وعموما فإن هذه المعلومات المتوقعة كانت قبل الارتداد في الإنتاج الذي حدث
في عام بداية الثمانينيات من القرن العشرين، والذي أتبعه تقليل الاستهلاك
العالمي، وهو التأثير الذي يمكن أن يكون السبب في تأخر قمة الزيت النى
كانت متوقعة. ويوجد توقع جديد بمعرفة جولدمان ساش
بحلول قمة الزيت عام 2007، وبعدها بوقت ما للغاز الطبيعي. ي حدثت عام 1971
، فقد أصبح مفهوما أن قمة العالم لن تلاحظ إلا إذا تبعها قلة ملحوظة في
إنتاج الزيت.
وأحد المؤشرات هو ملاحظة النقص الكبيرفي مشاريع الزيت الجديدة في عام 2005 والتي مفترض أن تبدأ في الإنتاج عام 2008
وما بعدها. وحيث انه يتطلب أكثر من 4–6 سنوات لأي مشروع بترولي جديد لبدء
الإنتاج للسوق، فإنه من المستبعد أن هذا النقص سيتم تعويضه خلال الوقت.
وعلى العكس، فإنه لكي يتم تجنب القمة، فإن هذه المشاريع يجب أن لا تنقص
فحسب، بل يجب أن تساعد على زيادة الإنتاج العالمي السنوي.