السلام عليكم
الإنسان مجموعه من المشاعر والاحاسيس تؤدي إلى أفعال والذي يحرك هذه
المشاعر ويوقظها مجموعة من الأعصاب، ومن هنا نستطيع ان نتفهم ديناميكية
العملية الجنسية وطريقة ادائها بشكل ناجح
فكلما نبهنا الأعصاب المرتبطة بالأحساس الجنسي وكلما وسعنا
في هذا التنبيه ليشمل اكبر قدر من الأعصاب المنتشرة في أجزاء كثيرة من
الجسم كانت الاستجابة أقوى والعملية الجنسية أمتع
يخطئ من يعتقد أن
العملية الجنسية هي مجرد لقاء عضوي والحقيقة أن الأثارة الجنسية تبدأ قبل
اللقاء العضوي.. بفترة مناسبة والإعداد السابق عنصر اساسي للاستمتاع..
ويلزم توفرة مثل المكان والملابس التي تستهوي مزاج الزوج وروح المرح
والمداعبات
فكلما طالت فترة المداعبة أصبح الطرفان أكثر استعدادا
ورغبة وشوقا إلى اللقاء الكامل بينهما حيث أن المداعبة تستهدف إلى تنبيه
الأعصاب المتصلة بالجنس والتنبيه يبدأ بالغزل والمداعبات الحسيه وينتقل
إلى القبله العاطفية
ثم يصل إلى القبلة الشهوانية العارية وينتهي
إلى الإيلاج والملامسات الحسية الموضعية على الزوج أن يعرف كيف يهئ زوجته
جنسيا للدرجة التي لا يجد عندها مقاومة اطلاقا بل يجد استرخاء واستعداد
واستجابة كاملة وشعور بالرغبة والنداء واللهفة على اتمام اللقاء الجنسي
الكامل
والإثارة الجنسية تتم بالكلام العاطفي.. والغزل اللطيف وأشعر الزوجة
بتفوق أنوثتها وجمالها وانها أفضل من سائر النساء عند زوجها وفي نفس الوقت
يبدأ الزوج التلامس البدني تدريجيا.
والزوجة الناجحه هي التي تعرف
رغبات زوجها وما يثيره من الألوان والملابس الداخليه.. والخارجيه ونوع
الزينة والعطر التي تستخدمه، وكذلك على الزوجه ضرورة تهيئة الجو وابهاجه
إذا رغبت بالتمتع بممارسة الحب بين ذراعي زوجها، كقيامها بتعطير جو غرفة
النوم وتخفيف الاضاءه ليصبح الجو رومانسيا وحالما.
وماذا بعد
إنتهاء اللقاء الجنسي؟؟ تبدأ مرحلة غاية بالأهمية يهملها أغلب الأزواج وهي
فترة ما بعد الرعشة والنشوة والقذف، فعلى الزوجين الا يديرا ظهريهما لبعض
وخاصة الزوج ففي هذه اللحظة والتي تعتبر اللحظه الدقيقة لقياس عمق الحب
ومتانته