تمتّعْ في هوا </SPAN>الإسكندريّـةْ أزِلْ همًّا عن النفسِ </SPAN>الشقيَّةْ |
</SPAN>وناجِ البحرَ في سكنِ الليالي وغنِّ الشعرَ ألحاناً </SPAN>شجيّـةْ |
</SPAN>لعلَّ الشاعرَ المضنون يرمي على الشُّطآنِ شائكةَ </SPAN>الرّزيّةْ |
فيأتلقُ الصباحُ بنورِ </SPAN>سعْـدٍ ويُنفسُ بالرياحينِ </SPAN>الشَّذيّـةْ |
</SPAN>عروسَ البحرِ ياكنفَ الغريبِ ويامأوى لأسـرارِ </SPAN>البريّـةْ |
أتيتكِ عاشقاً يهوى </SPAN>التصابي </SPAN>وهيَّامـاً بطلعَتِـكِ البهيّـةْ |
</SPAN>أتيتكِ مغرماً،والشوقُ نارٌ فهلاَّ تطفئي ناراً </SPAN>لظيّـةْ |
</SPAN>أتيتكِ سائحاً قطعَ الفيافي وينشدُ راحةً تفني </SPAN>البليَّةْ |
فياقلبي أزيلي بؤسَ </SPAN>قلبـي لأنعمَ في مرابعـكِ </SPAN>العذيّـةْ |
وداوي جُرْحَ فاتنةَ </SPAN>الزمـانِ لتحيا كلّ أشعاري </SPAN>العصيّـةْ |
</SPAN>فما أحلى التجاذب قرب بحرٍ وما أحلى أحاديث </SPAN>المسيّـةْ |
</SPAN>يطيبُ الهمسُ في سجفِ الليالي </SPAN> وتنعشنـا نسائمُـهُ العـذيّـةْ |
ويحلو الأنسُ ، والقمرُ </SPAN>المنيـرُ يغازلنـا فتقـوى </SPAN>الشاعريّـةْ |
عزفتُ الشعرَ قربَ البحرِ </SPAN>حتـى توهَّجَ في هـوى </SPAN>الإسكندريّـةْ |