بسم الله الرحمن الرحيم
أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
قصيدة من أحب القصائد إلى قلبي
عندما أسمعها بصوت تلميذ أحمد شوقي
مطرب الأمراء محمد عبد الوهاب
أزداد طربا ً .. وتهديء أعصابي ..
وكيف لا وهي من إبداع الأمير على نهج قصيدة
الشاعر الاندلسي القيرواني الذي يقول
يا ليل : الصب متى غده ؟! .... أقيام الساعة موعده ؟!
رقـد السـمار فـأرقـه .... أسـف للبـين يـردده
...
وأما الآن مع القصيدة والتي هي بالطبع للأمير شوقي :
مضناك جفاه مرقده وبكاه ورحم عوده
حيران القلب معذبه مقروح الجفن مسهده
يستهوى الورق تأوهه ويذيب الصخر تنهده
ويناجى النجم ويتعبه ويقيم الليل ويقعده
الحسن حلفت بيوسفه والصورة انك مفرده
وتـمنت كـل مقطعة يدها لو تبعث تشهده
جحدت عيناك زكى دمى اكذلك خدك يجحده
قد عز شهودى اذ رامتاه فاشرت لخدك اشهده
بينى فى الحب وبينك ما لا يقدر واش يفسده
مابال العازل يفتح لى باب السلوان واوصده
ويقول تكاد تجن به فاقول واوشك اعبده
مولاى وروحى فى يده قد ضيعها سلمت يده
ناقوس القلب يدق له وحنايا الاضلع معبده
قسم بثنايا لؤلؤه قسم الياقوت منضده
ما خنت هواك وما خطرتسلوى للقلب تبرده
...
ولسماع القصيدة الجميلة بصوت المطرب الكبير محمد عبد الوهاب شاعر الأمراء -وهذا لقبه-
مضناك
ويا للروعه حين ينشد قائلا ً
الحسن حلفت بيوسفه والصورة انك مفرده
وتـمنت كـل مقطعة يدها لو تبعث تشهده
لايفوتكم بحق ..
وفقكم الله ودمتم بكل خير </SPAN>