الرئيسية
الغربة ابعدت عني أخي والان حبيبي
بعدرحيل أخي الى بلاد الغربة ،أصبحت كنبتة وسط أعاصير عاتية ،تتلاعب بي كما تشتهي هي...
فأيامي صارت مظلمة ،المشاكل تدفقت علي من كل ناحية ،وبحياتي ما عدت مبالية ،أحلامي تحطمت ،عيناي من البكاء تورمت،البسمة تركتني ورحلت، أفكاري تشتتت، الكابة اتخذت مني مقرا لها فسكنت ،لكني بعد فترة صادفني القدر بمن يشاركني همومي ،وأفهمه ويفهمني ،وأحترمه و يحترمني،ووجدت فيه حنان الأخ الذي كان ينقصني،و لكن ما حسبت أني سأقع في أمر ما كان في ظنوني...؟نعم،لقد أحببته...أحببت شابا رقيقا كالنسيم، جميل كالزهور،متفتح كالورود،متدفق بالحنان كأنه نهر عظيم، ترتسم على شفتيه بسمة تذيب أشد القلوب قسوة ،ومن حينها ،وأنا أتطلع الى السماء،الى القمرو الى النجوم،أرى النجوم متلأ لئة،والسماء مثيرة للعواطف،والقمر كالبدر المنير،و رأيته ...رأيت غازي قلبي هذا كالنجم يطل علي من بين النجوم في الأفق البعيدفي خضم السماء.أصبحت أكتب أروع قصائد الحب وأجمل الأشعار ،أصبحت أاضحك باستمرار،البسمة عادت الى أحضاني،والحزن نسى عنواني...لكن،يبدو أن الحزن سرعان ما تذكرني و جاء مسرعا ليراني ،فقد استيقظت من أحلامي على حقيقة ما كانت في الحسبان...؟فحبيبي الذي أهواه ويهواني ،سيرحل هو الاخر و يتركني غارقة في بحر أحزاني،لكن...أدعو الله أن يعينه في غربته و يزوده بالصبر والايمان،أما أنا سأظل في انتظاره حتى يعود و يلقاني،فأنا لن أبدل عنواني،وحتى لو غيرته فليسأل عني الحزن فهو يعرف مكاني...
منقوول
بعدرحيل أخي الى بلاد الغربة ،أصبحت كنبتة وسط أعاصير عاتية ،تتلاعب بي كما تشتهي هي...
فأيامي صارت مظلمة ،المشاكل تدفقت علي من كل ناحية ،وبحياتي ما عدت مبالية ،أحلامي تحطمت ،عيناي من البكاء تورمت،البسمة تركتني ورحلت، أفكاري تشتتت، الكابة اتخذت مني مقرا لها فسكنت ،لكني بعد فترة صادفني القدر بمن يشاركني همومي ،وأفهمه ويفهمني ،وأحترمه و يحترمني،ووجدت فيه حنان الأخ الذي كان ينقصني،و لكن ما حسبت أني سأقع في أمر ما كان في ظنوني...؟نعم،لقد أحببته...أحببت شابا رقيقا كالنسيم، جميل كالزهور،متفتح كالورود،متدفق بالحنان كأنه نهر عظيم، ترتسم على شفتيه بسمة تذيب أشد القلوب قسوة ،ومن حينها ،وأنا أتطلع الى السماء،الى القمرو الى النجوم،أرى النجوم متلأ لئة،والسماء مثيرة للعواطف،والقمر كالبدر المنير،و رأيته ...رأيت غازي قلبي هذا كالنجم يطل علي من بين النجوم في الأفق البعيدفي خضم السماء.أصبحت أكتب أروع قصائد الحب وأجمل الأشعار ،أصبحت أاضحك باستمرار،البسمة عادت الى أحضاني،والحزن نسى عنواني...لكن،يبدو أن الحزن سرعان ما تذكرني و جاء مسرعا ليراني ،فقد استيقظت من أحلامي على حقيقة ما كانت في الحسبان...؟فحبيبي الذي أهواه ويهواني ،سيرحل هو الاخر و يتركني غارقة في بحر أحزاني،لكن...أدعو الله أن يعينه في غربته و يزوده بالصبر والايمان،أما أنا سأظل في انتظاره حتى يعود و يلقاني،فأنا لن أبدل عنواني،وحتى لو غيرته فليسأل عني الحزن فهو يعرف مكاني...
منقوول