الرئيسية
فديو وحده انجبت بنيه صغيره فهذه الامرأه كانت لديها مزرعه كبيره ضجيجه بالحيوانات
كان لديهم سبعة بقرات مفضله لهم حيث كانت تعتبرهم بمثابة الابناء السبعه التي لديها
فكبرت البنت واصبح عمرها 3 سنوات ونصف السنه ومع مرور الايام هناك عدة دجاج(دواجن)
مختفيات لا وجود لها في المزرع فأخذت المرأه وقالت لابنها الاصغر من الكبير اين الدواجن
فأنت المسؤل عنها فقل لها والله لا اعلم عنها فأنا كنت نائما في يوم امس ولم اشاهدها اليوم
فأرتعبت المرأه وخافت من الذئب التي كانت تعتقده هو من اكل الدجاج او الدواجن
فخافت على البقرات السبعه وادخلتها الى البيت وفي اليوم التالي قعدت المرأه وهي
مرتجفه وذلك لان بقراتها منها ثلثه ما موجوده واخذت تصرخ وتصرخ
فقالت لأبنها اصغير انت اليوم تقف وتحرنا اليله فقال نعم وضل الابن يحرس ويحرس
حتى الصباح الباكر ولم يجد شيئ فنام في الساعه السادسه صباحا واتت اخته الصغير وهي
تمشي على اطراف ابهامها واكلت ثلاث بقرات اخرى ففي اليوم التالي عجت المراه بالبكاء
وقالت لابنها اين احبابي قال لها والله انا بقيت للصبح ولم اجد شيئ فكذبته اخته الصغرى(السعلوه)
وقالت لامها انا رأيته وهو يخلد الى النوم في منتصف الليل فطردته امه قالت له انت اذهب من المنزل في الحال
ووصت ابنها الكبير على ان يبقي في المنزل وهو حارس فبقى الابن الاكبر وهو يراقب جميع الحركات حول المنزل فأتت الساعه
السادسه صباحا وهو اتاه النعاس الشديد ولم ينم فقام بجرح اصبعه وحطاله القليل من الملح لكي لا ينام
وحتى اتت الساعه السابعه من الصباح وشاهد اخته الصغيره وهي تفطر بالبقرات الاثنان الاخريات فقام وكتل اخته
حتى حاءت وقالت لما قتلت اختك فقال لها هي التي كانت تأكل بالدواجن والبقرات فقالت له اصمت انا اعرف ابنتي
انها كانت نائمه بجواري طوال الوقت فقال لها ابنها اوكي انا ذاهب الى زوجتي وسوف تعود روحها وتقتلك فقالت له اذهب
ما احتاجك وفي اليل كانت المراه نايمه فأتت ابنتها بروحها وطلعت من القبر واخذت تأكلها جزء جزء حتي وصلت الى مؤخرتها
فبكت المرء وقالت اه ه ه ه ه ه ه ه يا زمن اولد وحده كلبه مثلك وجاء ابنها مسرعا عندما خابرته البنت الصغيره وحضر معه
كلاب سود فهي تخاف الكلاب وقال لها اكليها يا كلابنا وضل التنازع حتى الصباح بين الكلاب وبين البنت فأكلت واحد من الكلاب والكلب الاخر اكلها
فذهب الولد لامه وهي تحتضر فقال لها مو قلتلك ليش بترديني
فبكت المرأه حتى ماتت
وشكرا لمتابعتكم لهذه القصه